تسريبات تكشف عن اسم من العيار الثقيل لخلافة هيرو في النصر

في خطوة تعكس رغبة نادي النصر السعودي في إعادة ترتيب أوراقه استعداد للموسم الرياضي الجديد 2025-2026، شرعت الإدارة النصراوية في اتخاذ تحركات رسمية لتعيين مدير رياضي جديد، خلف للإسباني فيرناندو هييرو، الذي انتهت علاقته بالنادي مؤخرا بعد فترة لم تخلو من التحديات والانتقادات.

اسم من العيار الثقيل لخلافة هيرو في النصر 

جاء رحيل فيرناندو هييرو بعد سلسلة من الضغوط الجماهيرية والانتقادات الإعلامية، حيث لم تكن فترته على رأس الجهاز الرياضي مرضية لطموحات جمهور "العالمي".

وقد واجه هييرو انتقادات شديدة بسبب ما اعتبر فشل في إدارة العديد من الملفات الحساسة، منها تجديد عقود لاعبين مؤثرين، وتعثر صفقات كان يعول عليها النادي لدعم صفوفه، إضافة إلى افتقار المرحلة للاستقرار الإداري المطلوب.

البرتغالي سيماو كوتينيو

بحسب تقارير صحيفة "الرياضية" السعودية، فقد تصدر البرتغالي سيماو كوتينيو قائمة الأسماء المرشحة لتولي منصب المدير الرياضي الجديد.

وتعتبره إدارة النصر حتى الآن الخيار الأول والأقرب لهذا الدور، لما يتمتع به من خبرات سابقة في مجال الإدارة الرياضية، إضافة إلى خلفيته الاحترافية التي قد تسهم في إحداث نقلة نوعية على مستوى التخطيط الرياضي في النادي.

رغبة في الحسم السريع قبل بداية الإعداد

تبدي إدارة النصر حرص كبير على إنهاء هذا الملف في أسرع وقت ممكن، بالتزامن مع مفاوضات أخرى جارية تشمل تدعيم الجهاز الفني للفريق، وتجديد عقود بعض اللاعبين، أو استقطاب عناصر جديدة تدعم الطموحات النصراوية في الموسم الجديد.

ويأتي هذا التوجه في إطار خطة شاملة تهدف إلى توفير أعلى درجات الاستقرار الفني والإداري قبل انطلاق المعسكر الخارجي الإعدادي للموسم الكروي 2025-2026، وهو ما يعد مؤشر على رغبة النادي في خوض الموسم الجديد برؤية واضحة ومنهجية مهنية منظمة.

تطلعات جماهيرية نحو مستقبل مختلف

جماهير النصر، التي لا ترضى بأقل من المنافسة على جميع البطولات، تنتظر أن تسفر هذه التغييرات الإدارية عن واقع جديد أكثر اتزان ونجاح، خصوصا بعد الإخفاقات السابقة التي أثرت على الأداء العام للفريق، سواء داخل المستطيل الأخضر أو في القرارات الإدارية.

تعد المرحلة المقبلة حاسمة في تاريخ نادي النصر، حيث تسعى الإدارة إلى رسم خارطة طريق جديدة، تبدأ بتعيين مدير رياضي قادر على صياغة مشروع متكامل، يواكب طموحات الفريق، ويعيده إلى الواجهة المحلية والقارية من جديد.

وبينما تتجه الأنظار إلى سيماو كوتينيو، فإن الأيام القادمة ستكون كفيلة بالكشف عن الاسم النهائي الذي سيقود دفة التخطيط الرياضي في "العالمي".