طيران ناس يبدأ تشغيل خدمة جديدة للمسافرين عبر مطار الملك خالد تجنبهم الزحام والانتظار عند المغادرة

أعلن طيران ناس، المصنف كأول طيران اقتصادي في الشرق الأوسط وأحد أبرز شركات الطيران على مستوى العالم، عن تدشين خدمة الشحن الذاتي للأمتعة في مطار الملك خالد الدولي بالرياض، وذلك بالتعاون مع شركة مطارات الرياض.

طيران ناس يبدأ تشغيل خدمة جديدة للمسافرين عبر مطار الملك خالد

تأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية الشركة الطموحة للتحول الرقمي، التي تهدف إلى جعل تجربة السفر أكثر سهولة ومرونة، وتقليل الأوقات المهدرة في إجراءات تسجيل الأمتعة.

كيف تعمل الخدمة الذاتية؟

الخدمة الجديدة متاحة حاليا في الصالة رقم 1 بمطار الملك خالد الدولي، وتتيح للمسافرين تسجيل أمتعتهم بأنفسهم عبر أجهزة متطورة تعمل بشكل آلي كامل دون الحاجة إلى تدخل موظفي المطار.

• تستغرق عملية تسجيل الحقيبة الواحدة أقل من 20 ثانية.
• النظام مصمم ليكون سهل الاستخدام حتى للمسافرين الذين يجربونه للمرة الأولى.
• الخدمة متاحة لجميع الركاب لتقليل أوقات الانتظار بشكل ملموس.

الفوائد المباشرة للمسافرين

اعتماد هذه الخدمة يحقق مجموعة من المزايا:

• تسريع الإجراءات: اختصار وقت تسجيل الأمتعة الذي كان يتطلب الوقوف في طوابير طويلة.
• تقليل الازدحام: توزيع أفضل لحركة المسافرين داخل الصالة.
• مرونة أكبر: تمكين المسافرين من إنجاز إجراءاتهم بأنفسهم بسهولة وفي وقت قصير.
• تجربة سلسة: إتاحة تجربة سفر حديثة تتماشى مع المعايير العالمية في المطارات الكبرى.

أثر الخدمة على المطار وشركة الطيران

لا تقتصر الفوائد على المسافرين فحسب، بل تمتد لتشمل:

• تحسين الكفاءة التشغيلية للمطار عبر تقليل الضغط على موظفي الخدمة الأرضية.
• استغلال أمثل للمساحات في صالة المطار، حيث تسهم الأجهزة الذاتية في إتاحة مساحات إضافية للركاب والخدمات الأخرى.
• دعم استراتيجية التحول الرقمي التي تتبناها المملكة في مختلف القطاعات، بما في ذلك قطاع الطيران.

شراكة استراتيجية بين طيران ناس ومطارات الرياض

إطلاق الخدمة يعكس نموذج ناجح للتعاون بين طيران ناس ومطارات الرياض، حيث يسهم هذا التعاون في:

• إدخال تقنيات حديثة تحاكي أفضل الممارسات العالمية.
• رفع مستوى التنافسية للمطار ضمن المطارات الإقليمية والدولية.
• تعزيز مكانة طيران ناس كشركة سباقة في اعتماد الحلول الرقمية.

رؤية مستقبلية للسفر الذكي

تدشين خدمة الشحن الذاتي للأمتعة ليس سوى خطوة أولى نحو مستقبل أكثر تقدم في قطاع الطيران، فمع استمرار التحول الرقمي، من المتوقع أن يشهد المسافرون خلال الأعوام القادمة:

• أنظمة تسجيل ذاتية أكثر تطور تشمل إصدار بطاقات الصعود تلقائي.
• تكامل أكبر بين التطبيقات الذكية وخدمات المطار.
• اعتماد تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي والتعرف على الوجه لتسريع المرور عبر نقاط التفتيش.

إطلاق خدمة الشحن الذاتي للأمتعة في مطار الملك خالد الدولي يمثل قفزة نوعية في تجربة السفر الجوي، ويضع طيران ناس في صدارة شركات الطيران التي تسعى إلى تلبية توقعات المسافرين العصريين، هذه الخطوة تعكس رؤية مستقبلية تركز على الراحة، السرعة، والكفاءة، وتجعل من الرياض نموذج متقدم لمطارات المنطقة.