الأمن العام يكشف عن طائرة مسيرة جديدة مخصصة لرصد وتسجيل هذا النوع من المخالفات داخل وخارج المدن

طائرة مسيرة جديدة مخصصة لرصد وتسجيل هذا النوع من المخالفات داخل وخارج المدن
  • آخر تحديث

في مشهد يجمع بين التطور التقني والاهتمام الكبير بحماية البيئة، قدمت القوات الخاصة للأمن البيئي لزوار جناحها في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل بالصياهد عرض لواحدة من أحدث الوسائل المستخدمة في مراقبة الطبيعة والمحميات.

طائرة مسيرة جديدة مخصصة لرصد وتسجيل هذا النوع من المخالفات داخل وخارج المدن 

هذا العرض لم يكن مجرد استعراض تقني، بل كان نافذة تعرف من خلالها الزوار على الأساليب الحديثة التي تسهم في حماية الثروة البيئية وضبط المخالفات، مع إبراز الدور المتنامي للتقنيات الذكية في تعزيز الأمن البيئي على امتداد مساحات واسعة من أراضي المملكة العربية السعودية.

طائرة مخصصة للمراقبة في أصعب التضاريس

عرضت القوات الخاصة طائرة صغيرة دون طيار تعمل بالمراوح الأربع، وتعد من الأدوات المتقدمة التي تعتمد عليها الفرق الميدانية للوصول إلى مناطق لا يمكن للفرق البشرية بلوغها بسهولة.

هذه الطائرة قادرة على التحليق لمسافات شاهقة تصل إلى نحو 15 كيلومتر، ما يمنحها قدرة واسعة على تغطية مساحات كبيرة خلال وقت قصير.

مراقبة دقيقة للمحميات وضبط المخالفات

تقوم الطائرة برصد المخالفات البيئية في المحميات والمواقع الوعرة التي تتطلب مراقبة مستمرة.

ومن خلال قدرتها على التقاط صور ومقاطع مرئية من الجو، يمكن للوحدات الميدانية تحديد أماكن المتسببين في المخالفات بدقة أكبر، مما يسهل سرعة التعامل مع الحالات الطارئة أو التجاوزات التي قد تضر بالنظام البيئي.

تحليل صور متقدم يعزز سرعة القرار

لا تقتصر وظيفة الطائرة على التصوير فحسب، بل تستفيد من أدوات تحليل تعتمد على تقنيات حديثة لتفسير الصور والمقاطع التي تلتقطها.

هذه التحليلات تساعد في فرز المعلومات وتحديد نوع المخالفة بدقة، مما يقلل من الوقت المستغرق لاتخاذ القرار المناسب، ويعزز من كفاءة المراقبة البيئية بشكل كبير.

رسالة توعوية للجمهور

من خلال هذا العرض، تهدف القوات الخاصة للأمن البيئي إلى رفع وعي الزوار بأهمية التقنيات الحديثة في حماية الحياة الفطرية، والتعريف بجهودها المتواصلة للحفاظ على المحميات الطبيعية، إضافة إلى توضيح أن الرقابة اليوم أصبحت أكثر دقة وسرعة بفضل الوسائل الذكية التي تساند الفرق الميدانية.