عاجل: هذا ما يحدث في الرياض الان بسبب الأمطار غزيرة وقرار جديد من التعليم حول تعليق الدراسة

عاجل: هذا ما يحدث في الرياض الان بسبب الأمطار غزيرة وقرار جديد من التعليم حول تعليق الدراسة

عاجل: هذا ما يحدث في الرياض الان بسبب الأمطار غزيرة وقرار جديد من التعليم حول تعليق الدراسة

  • آخر تحديث

تتوالى تفاصيل الأجواء الشتوية المثيرة في العاصمة الرياض، منذ ليلة الأمس، حيث استيقظ المواطنون والمقيمون على وقع زخات المطر الغزيرة التي غطت كافة أنحاء المدينة. وتزينت شوارع الرياض بغطاء مائي، انعكست عليه الأضواء الخافتة للمدينة في لوحة شتوية عابقة بالجمال الطبيعي والحذر المشروع.

تقرير المركز الوطني للأرصاد جاء ليؤكد استمرار هذه الحالة الجوية، إذ أشار إلى فرص متزايدة لهطول أمطار رعدية متوسطة إلى غزيرة تستمر على مدى الأيام القادمة، هو ما يضع المدينة في حالة تأهب لمواجهة سيول محتملة، وتشكل البَرَد.

تغيير نظام الدراسة

ومع تصاعد هذه الأحوال الجوية، أصدرت وزارة التعليم قراراً عاجلاً بتحويل نظام التعليم ليتم عن بُعد في جميع المدارس والمؤسسات التعليمية في الرياض. القرار صدر حرصاً على سلامة الطلاب والطالبات والمعلمين، ويأتي في إطار الجهود المستمرة لضمان الأمن والسلامة في بيئة التعليم.

المنصات التعليمية الرقمية أصبحت محط التركيز للكثير من الأهالي والطلاب في هذه الأوقات، حيث تم الاعتماد على منصة «مدرستي» والمنصات الأخرى المعتمدة كوسيلة تعليمية بديلة. ويعكس هذا التوجه استعداد الجهات التعليمية في المملكة لمواكبة جميع الظروف الطارئة بشكل فعال وسريع.

جهود محلية مكثفة

رفعت أمانة منطقة الرياض من جاهزيتها لمواجهة موسم الأمطار، بعدما باشرت أكثر من 9000 عنصر بشري من المهندسين والفنيين والمراقبين العمل الدؤوب في المدينة. وجرى توزيع 2123 معدة وآلية متخصصة في جميع أحياء المدينة ومحاورها لتسهيل عمليات الصيانة والتنظيف السريع للشوارع.

الخطة التي وضعتها أمانة الرياض تستهدف تحسين سرعة الاستجابة لحالات الطوارئ والمحافظة على تدفق الحياة اليومية بشكل طبيعي قدر الإمكان. وإن جهوداً مماثلة تبذل بمشاركة المجتمع لتوعية المواطنين حول كيفية التعامل مع التجمعات المائية والتوجيه بالابتعاد عن أماكن جريان السيول.

دور وسائل الإعلام والتوعية

في ظل هذه الحالة الجوية، تلعب وسائل الإعلام المحلية دوراً محورياً في نشر الإرشادات التوعوية والتحذيرية للسكان. وقد تكثفت دعوات السلطات المحلية للمواطنين والمقيمين للبقاء في أماكن آمنة وتجنب الخروج إلا للضرورة القصوى خلال فترات تساقط الأمطار.

تعاون المواطنون مع السلطات المحلية في نشر الوعي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتُعرف هذه المبادرات المجتمعية بقدرتها على تعزيز الشعور بالمسؤولية المشتركة والتكاتف الاجتماعي في مواجهة الأزمات والمواقف الطارئة.

الأثر على الحياة اليومية

الهيئة العامة للأرصاد ودعت المواطنين للالتزام بالإرشادات الرسمية وتجنب الشائعات التي قد تنشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي دون تحقق من مصادرها، بالإضافة إلى الابتعاد عن المناطق التي قد تشهد تجمعًا للمياه.

يظهر التأهب في كل مناحي الحياة، من السياحة إلى الرياضة، حيث تجوب الأخبار حول تعطيل العديد من الفعاليات الحية والمباشرة كجزء من الحذر العام في المجتمع. وتلقائيا، ظهر التأثير جليًا في الشوارع التي بدأت تفرغ من المارة، ليكون الجو أكثر هدوءًا بجانب المطارات التي سجلت بعض التأخيرات في حركة الطيران.

دعوة للسلامة والوعي

وتبقى دعوات السلامة والوعي هي السمة الأبرز في هذه الأجواء، حيث تصر الجهات المعنية على أهمية التصرف السليم والبقاء في أمان، جنباً إلى جنب مع تعميم المعلومات الصحيحة والاستفادة من التكنولوجيا في التوجيه والإرشادات اليومية.

وهكذا تستمر الرياض في معانقة فصل الشتاء بصورة فريدة، وتبقى جاهزية السلطات المحلية وتضامن المجتمع هم العوامل الأكثر قوة في مواجهة تحديات الطقس الراهنة.