وزير الصناعة يكشف الخطوة التالية بعد آلغاء المقابل المالي عن العمالة الوافدة في السعودية

«الخريف»: إلغاء المقابل المالي على العمالة الوافدة سيسهم في تعزيز تنافسية الصناعة السعودية
  • آخر تحديث

في خطوة هامة لتعزيز تنافسية القطاع الصناعي في المملكة العربية السعودية، أعلن وزير الصناعة والثروة المعدنية، بندر بن إبراهيم الخريف، عن إلغاء المقابل المالي الذي كان يفرض على العمالة الوافدة في المنشآت الصناعية المرخصة. هذه الخطوة تأتي في سياق الجهود المتواصلة لدعم وتمكين القطاع الصناعي من قبل القيادة السعودية، برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

تحفيز الاستثمارات وتعزيز الصناعات الوطنية

أوضح الوزير الخريف أن القرار سيساهم بشكل مباشر في خفض التكاليف التشغيلية للمصانع، مما يفسح المجال للتوسع والنمو، ويسهم في زيادة الإنتاج الصناعي السعودي. وأضاف أن هذا الإلغاء سيسهم في تعزيز الصادرات غير النفطية للمملكة وانتشارها في الأسواق العالمية، بما يعزز من قدرات المملكة التنافسية.

كما أشار إلى أن إلغاء المقابل المالي سيحفز المنشآت الصناعية على تبني نماذج العمل الحديثة مثل الأتمتة، الذكاء الاصطناعي، وتقنيات التصنيع المتقدم. وهذا سيؤدي إلى رفع مستوى الابتكار والكفاءة في القطاع، مع تعزيز استقطاب الاستثمارات النوعية التي تدعم النمو الاقتصادي المستدام.

تأثيرات القرار على النمو الصناعي

وفقًا للوزير الخريف، فإن تحمل الدولة للمقابل المالي خلال الأعوام الماضية كان له دور جوهري في دعم النمو النوعي للقطاع الصناعي وتوسيع قاعدته. وأكد أن القرار الجديد سيزيد من جاذبية القطاع للاستثمارات، مما يمكن المملكة من تحقيق أهدافها الطموحة في الرؤية السعودية 2030.

وأشار إلى أهمية متابعة التطورات وتحليل الآثار الناتجة عن هذا القرار لضمان تحقيق الأهداف المرجوة منه، وكذلك العمل على تحسين السياسات التشريعية والتنظيمية التي تدعم البيئة الصناعية في المملكة.

ردود فعل إيجابية من القطاع الصناعي

لاقى قرار إلغاء المقابل المالي استحسانا كبيرا من قبل المستثمرين والمستثمرين في القطاع، حيث يرون فيه دفعة قوية لتحفيز النمو الصناعي والاستثماري. ومن المتوقع أن يسهم القرار في فتح الأبواب أمام المزيد من الابتكارات والمشاريع الصناعية ذات القيم المضافة التي تخدم الاقتصاد الوطني.

بصفة عامة، يعد هذا القرار جزءا من سلسلة من المبادرات التي تهدف إلى تحسين بيئة العمل الصناعي في المملكة، وتعزيز تنافسية الصناعات الوطنية، وتحقيق تحول نوعي يواكب التطورات العالمية في المجال الصناعي.