التعليم: شروط ومتطلبات جديدة لتسجيل الطلاب اليمنيين في مدارس السعودية

شروط ومتطلبات جديدة لتسجيل الطلاب اليمنيين في مدارس السعودية
  • آخر تحديث

وضعت وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية إطار منظم يهدف إلى تسهيل التحاق الطلاب والطالبات القادمين من الجمهورية اليمنية بالمؤسسات التعليمية داخل المملكة، وذلك حرصا على استمرار مسيرتهم التعليمية وعدم انقطاعهم عن الدراسة.

شروط ومتطلبات جديدة لتسجيل الطلاب اليمنيين في مدارس السعودية

ويشمل هذا التنظيم الطلاب المقيمين داخل أراضي المملكة سواء كانوا يحملون هوية زائر أو تأشيرة زيارة، مع إتاحة الفرصة لهم للالتحاق بالمدارس الأهلية والمدارس الأجنبية المعتمدة، وفق ضوابط واضحة تضمن العدالة التعليمية والتنظيم الإداري السليم.

ويأتي هذا التوجه في إطار حرص الوزارة على استيعاب الطلاب اليمنيين ضمن بيئة تعليمية مناسبة، مع مراعاة أعمارهم ومراحلهم الدراسية، وضمان إدماجهم في الصفوف الملائمة لمستوياتهم التعليمية.

تنظيم قبول الطلاب اليمنيين في المدارس داخل المملكة

أصدرت وزارة التعليم تعميم موجه إلى جميع الإدارات التعليمية في مختلف مناطق المملكة، يتضمن البدء في استقبال طلبات تسجيل الطلاب والطالبات القادمين من اليمن.

ويشمل القرار السماح بالتسجيل في المدارس الأهلية والمدارس الأجنبية المعتمدة، بشرط الالتزام بالضوابط المحددة وتقديم الاستمارة الموحدة الخاصة بقبول الطلاب اليمنيين.

ويهدف هذا التنظيم إلى توحيد آلية القبول ومنع الاجتهادات الفردية، إضافة إلى ضمان حصول جميع الطلاب على فرص متكافئة للتعليم دون تمييز.

شروط قبول الطلاب والطالبات القادمين من اليمن 2026

حددت وزارة التعليم مجموعة من الشروط الأساسية التي يجب توافرها لقبول الطلاب والطالبات القادمين من اليمن، وتتمثل هذه الشروط فيما يلي:

  • قيام الطالب أو الطالبة بتقديم جميع الوثائق والمستندات المطلوبة لفتح ملف القبول.
  • تعبئة وتقديم الاستمارة الموحدة لقبول الطلاب اليمنيين بشكل إلكتروني عبر القنوات المعتمدة.
  • تقديم نموذج خاص للطلاب الذين لا تتوفر لديهم وثائق دراسية رسمية، وذلك لدراسة حالتهم التعليمية.
  • قيام الإدارة التعليمية المختصة بتحديد الصف الدراسي المناسب للطالب بناءً على عمره ومستواه التعليمي.
  • التزام الإدارات التعليمية بمعاملة الطلاب اليمنيين معاملة مماثلة للطلاب السعوديين من حيث الإجراءات والتنظيم داخل المدارس.

المستندات المطلوبة لقبول الطلاب القادمين من اليمن

أوضحت وزارة التعليم قائمة المستندات التي يجب توفيرها عند التقديم، وذلك لضمان استكمال إجراءات القبول دون عوائق، وتشمل هذه المستندات ما يلي:

  • صورة من بطاقة الإقامة داخل المملكة في حال توفرها وكانت سارية المفعول.
  • صورة من هوية الزائر في حال عدم وجود إقامة.
  • صورة من جواز السفر اليمني على أن يكون ساري المفعول.
  • نسخ من الشهادات الدراسية السابقة إن وُجدت، لدعم تحديد المستوى التعليمي المناسب.
  • صورة من شهادة الميلاد الصادرة من اليمن إن كانت متاحة.

الاستمارة الموحدة لقبول الطلاب اليمنيين 2026

تعد الاستمارة الموحدة أحد المتطلبات الأساسية لإتمام عملية القبول، وهي خدمة إلكترونية أطلقتها وزارة التعليم لتسهيل إجراءات تسجيل الطلاب اليمنيين في المدارس الأهلية والأجنبية المعتمدة داخل المملكة.

وتهدف هذه الاستمارة إلى جمع البيانات الأساسية للطالب، ودراسة حالته التعليمية، ومن ثم توجيهه إلى الصف الدراسي الذي يتناسب مع مرحلته العمرية ومستواه العلمي، بما يضمن اندماجه السليم في البيئة التعليمية.

طريقة تسجيل الطلاب اليمنيين بهوية زائر في نظام نور 2026

يتم تسجيل الطلاب والطالبات القادمين من اليمن عبر نظام نور الإلكتروني باتباع مجموعة من الخطوات المنظمة، وهي كالتالي:

  • الدخول إلى خدمة تسجيل الطلاب اليمنيين بهوية زائر عبر نظام نور.
  • الانتقال إلى رابط التسجيل المخصص للخدمة.
  • إدخال رقم التأشيرة أو رقم الإقامة في الخانة المخصصة لذلك.
  • كتابة رمز التحقق الظاهر في الصورة للتأكد من صحة البيانات.
  • الضغط على خيار تسجيل الدخول للانتقال إلى استمارة التسجيل.
  • تعبئة جميع البيانات المطلوبة في الاستمارة الموحدة بدقة.
  • مراجعة المعلومات المدخلة والتأكد من صحتها قبل الإرسال.
  • إرسال البيانات إلكترونيًا إلى نظام نور لاستكمال الطلب.
  • تجهيز جميع المستندات والأوراق المطلوبة استعداد للمرحلة التالية.
  • انتظار رد الجهة التعليمية المختصة لتحديد موعد مقابلة الطالب أو الطالبة واستكمال إجراءات القبول.

أهمية تنظيم قبول الطلاب اليمنيين في المملكة

يسهم هذا التنظيم في ضمان استمرار العملية التعليمية للطلاب اليمنيين دون انقطاع، كما يعزز مبدأ تكافؤ الفرص التعليمية، ويمنح الأسر المقيمة داخل المملكة الاطمئنان على مستقبل أبنائهم الدراسي.

كما يساعد الإدارات التعليمية على تنظيم القبول بطريقة عادلة ومنضبطة تواكب الأنظمة المعتمدة في المملكة.

وبذلك تكون وزارة التعليم قد أرست نظام واضح وشامل يحقق مصلحة الطالب والأسرة والمؤسسة التعليمية في آن واحد.