فيديو جديد يكشف عن ما حدث أثناء حمل جنازة أبو مرداع

فيديو جديد يكشف عن ما حدث أثناء حمل جنازة أبو مرداع
  • آخر تحديث

شهدت جنازة مشهور مواقع التواصل الاجتماعي المعروف باسم أبو مرداع حالة من التأثر الشديد بين الحاضرين، بعدما انتشرت روايات إنسانية لافتة حول اللحظات الأخيرة التي سبقت دفنه، وما لاحظه المشيعون أثناء الجنازة من أمور وصفوها بالمؤثرة وغير المتوقعة.

فيديو جديد يكشف عن ما حدث أثناء حمل جنازة أبو مرداع 

وقد تداول رواد مواقع التواصل شهادة أحد المواطنين الذي حضر الجنازة، حيث كشف عن مشاهد تركت أثر عميق في نفوس كل من كان حاضر.

رواية شاهد عيان عن اللحظات السابقة للجنازة

روى أحد المواطنين تفاصيل جديدة عن جنازة أبو مرداع، موضح أنه كان متواجد في منطقة حائل قبل وفاة الراحل بيومين فقط، وأشار إلى أنه خرج في رحلة برية، ولم يكن يعلم حينها بما سيحدث بعد ذلك بأيام قليلة.

وأوضح المواطن أنه تلقى خبر الوفاة من ابنته، حيث أخبرته بالنبأ المفاجئ، الأمر الذي دفعه إلى إنهاء رحلته والتوجه مباشرة لحضور الجنازة والمشاركة في توديع الراحل.

تفاصيل غير متوقعة أثناء حمل الجثمان

أشار المواطن إلى أمر لفت انتباه جميع من شاركوا في حمل الجثمان، حيث أوضح أن وزن أبو مرداع في حياته كان يقارب مئتي كيلوغرام، وهو ما جعلهم يتوقعون صعوبة كبيرة أثناء حمله ونقله.

إلا أن المفاجأة كانت في خفة الجثمان بشكل غير متوقع، حيث قال إنهم كانوا يحملونه بسهولة شديدة، وكأنهم يحملون شخص لا يتجاوز وزنه خمسين كيلوغرام فقط.

وأضاف أن عملية إنزاله من السيارة، وكذلك مراحل التغسيل والتكفين، تمت بسلاسة كبيرة ودون عناء، وهو ما أثار دهشة كل من حضر تلك اللحظات.

ملامح هادئة وابتسامة لافتة

واصل المواطن حديثه واصف ملامح الراحل أثناء الجنازة، حيث أكد أن وجه أبو مرداع كان هادئ بشكل لافت، وبدا وكأنه نائم في سكينة وطمأنينة.

وأضاف أن ملامحه كانت مشرقة، مع رفع سبابته، في مشهد وصفه بالحالة المطمئنة والمؤثرة في الوقت نفسه.

كما أشار إلى وجود ابتسامة خفيفة على وجهه، الأمر الذي ترك انطباع إيجابي لدى المشيعين، وجعل الكثيرين يستشعرون حالة من السكون والراحة النفسية أثناء وداعه.

تفاعل واسع مع تفاصيل الجنازة

أثارت هذه التفاصيل تفاعل واسع بين المتابعين، حيث عبر كثيرون عن تأثرهم بما تم تداوله من مشاهد الجنازة، معتبرين أن ما روي يعكس نهاية هادئة ومؤثرة لشخص كان له حضور واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتحولت قصة الجنازة إلى حديث متداول، لما حملته من معانٍ إنسانية ومشاعر صادقة نقلها شاهد العيان، لتبقى تلك اللحظات راسخة في ذاكرة كل من شارك في تشييع أبو مرداع أو تابع تفاصيل وداعه الأخير.