الزعاق يحدد المناطق المناسبة لقضاء إجازة منتصف العام الدراسي 1447 جوها طيب ومافيها برد ولا حر

الزعاق يحدد المناطق المناسبة لقضاء إجازة منتصف العام الدراسي 1447
  • آخر تحديث

تشهد الأجواء في المملكة العربية السعودية خلال هذه الفترة حالة من التحول التدريجي، حيث تبدأ درجات الحرارة في الارتفاع النسبي بعد موجة من البرودة، في مشهد يتكرر كل عام مع تقلبات فصل الشتاء.

الزعاق يحدد المناطق المناسبة لقضاء إجازة منتصف العام الدراسي 1447 

هذه المرحلة لا تعني انتهاء البرد بشكل نهائي، بل تمثل فترة انتقالية تتخللها فترات دفء مؤقتة يعقبها عودة لموجات باردة متفاوتة القوة، وهو ما يميز طبيعة الطقس في هذا الموسم.

الدفء المؤقت لا يعني نهاية الشتاء

أوضح الخبير الفلكي الدكتور خالد الزعاق أن الإحساس بالدفء سيبدأ بالظهور اعتبارًا من الأيام المقبلة، إلا أن هذا الشعور لا يعني أن فصل الشتاء قد ودعنا.

فالبرودة، بحسب وصفه، تأتي على هيئة موجات متتابعة، فما إن تنتهي موجة حتى تعقبها موجة أخرى، وقد تكون أشد أو أخف من سابقتها، بحسب حركة الرياح والعوامل الجوية المصاحبة.

مراحل البرد القادمة وتسمياتها الشعبية

أشار الزعاق إلى أن الفترة المقبلة ستشهد عدة مراحل معروفة عند العامة بمسمياتها الشعبية، والتي تعكس شدة البرد وتأثيره على الحياة اليومية، وجاء ترتيبها على النحو التالي:

  • بعد نحو أسبوعين:
    • يحل ما يعرف ببرد الأزيرق، وهو برد يتميز بحدة الإحساس بالبرودة خاصة في ساعات الليل والصباح الباكر.
  • بعد مرور أربعة أسابيع:
    • يأتي برد يدق البيبان، وهو تعبير شائع يدل على اشتداد البرودة إلى درجة يشعر بها الناس داخل منازلهم، حتى مع إغلاق الأبواب والنوافذ.
  • بعد شهرين تقريبا:
    • يصل برد بياع الخبل عباءته، وهو من أشد فترات البرد، حيث تضرب البرودة بقوة تجعل البعض يلجأ إلى كل وسائل التدفئة الممكنة.

أجواء إجازة نصف العام وتأثير الرياح

بالنسبة لأجواء إجازة نصف العام للطلاب، أوضح الزعاق أنها ستتزامن مع موسم شباط المعروف بانخفاض درجات الحرارة.

وأكد أن الإحساس الفعلي بالبرد خلال هذه الإجازة سيعتمد بشكل كبير على حركة الرياح، فكلما زادت سرعة الرياح زاد الشعور بالبرودة، حتى وإن لم تنخفض درجات الحرارة بشكل حاد.

وادي الرمة وحالة الامتلاء اللافتة

وفيما يخص وادي الرمة، بين الزعاق أن الوادي قد امتلأ بما يقارب ستين في المئة من قاعه، وهو وضع يحمل الكثير من الدلالات والتوقعات.

وأشار إلى أن الوادي معروف بمفاجآته غير المتوقعة، حيث قد يشهد تغيرات مفاجئة في منسوب المياه تبعًا للأمطار، ما يجعله محل متابعة واهتمام خلال الفترة المقبلة.

نظرة عامة على المرحلة القادمة

بشكل عام، تمر المملكة بمرحلة من التذبذب الجوي المعتاد في مثل هذا الوقت من العام، حيث تتداخل فترات الدفء مع موجات البرد، ويظل الاستعداد لتقلبات الطقس أمر ضروري، خاصة مع اقتراب المراحل الأشد برودة خلال الأسابيع القادمة.