سفير السعودية في السودان يعلن عن بشرى سارة للسودانيين

جددت المملكة العربية السعودية التزامها التاريخي والراسخ بدعم جمهورية السودان وشعبها، في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، وذلك في إطار رؤية إنسانية وتنموية تترجم حرص القيادة السعودية على تعزيز الاستقرار والتعاون في المنطقة.

سفير السعودية في السودان يعلن عن بشرى سارة للسودانيين 

وفي هذا السياق، أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان، علي بن حسن جعفر، أن المملكة العربية السعودية ستظل سند وعون دائما للسودان، وشريك استراتيجي يعمل إلى جانب أبنائه من أجل تجاوز التحديات، واستعادة الدولة السودانية لدورها الطبيعي في المنطقة على المستويين السياسي والاقتصادي.

أمل في مستقبل مشرق للسودان

وأوضح السفير السعودي خلال حديثه أن المملكة تتطلع إلى أن ترى السودان وقد نهض من جديد ليستعيد عافيته في ميادين الإنتاج والتنمية، مؤكد أن دعم المملكة للشعب السوداني لن يتوقف، سواء في النواحي السياسية أو الإنسانية أو التنموية، وهو ما يعكس الرؤية الثابتة لقيادة المملكة في دعم استقرار الدول الشقيقة.

لقاء سعودي-سوداني يسلط الضوء على آفاق التعاون

جاءت هذه التصريحات خلال لقاء رسمي جمع السفير علي بن حسن جعفر برئيس الوزراء السوداني الجديد، الدكتور كامل إدريس، حيث شهد اللقاء مناقشة مستفيضة لمجمل أبعاد العلاقات الثنائية بين البلدين، مع التركيز على الجوانب الإنسانية والتنموية التي قدمتها ولا تزال تقدمها المملكة للشعب السوداني.

المملكة ودورها في دعم السودان إنساني وتنموي

تطرق اللقاء أيضا إلى المبادرات السعودية الداعمة للسودان في أوقات الأزمات، سواء عبر المساعدات الإنسانية المباشرة أو المشاريع التنموية طويلة الأمد، والتي تستهدف تعزيز البنية التحتية ودعم القطاعات الحيوية مثل الصحة، التعليم، والغذاء.

كما أشاد الجانب السوداني خلال اللقاء بالدور الحيوي الذي تقوم به المملكة في المحافل الدولية من أجل الدفع نحو حل سلمي وشامل للأزمة السودانية، وبما يعكس حرص الرياض على وحدة واستقرار السودان واستعادة الحياة السياسية والمدنية فيه.

شراكة راسخة نحو مستقبل أفضل

تجسد هذه اللقاءات والتصريحات عمق العلاقات السعودية السودانية التي ترتكز على أسس تاريخية ومصالح مشتركة، وتطلعات متبادلة نحو مستقبل يسوده الاستقرار والتنمية.

وفي ظل استمرار التحديات التي يواجهها السودان، تأتي مواقف المملكة كركيزة موثوقة تسهم في تخفيف المعاناة وتحفيز الجهود الإقليمية والدولية لإعادة بناء السودان وتحقيق تطلعات شعبه في الأمن والنماء.