كشف المستور في الدقائق الأخيرة قبل رحيل ميتروفيتش عن الهلال وموقف نواف بن سعد

كشف المستور في الدقائق الأخيرة قبل رحيل ميتروفيتش عن الهلال وموقف نواف بن سعد
  • آخر تحديث

شهد الوسط الرياضي السعودي حديث شيق كشف عنه الأمير نواف بن سعد، رئيس نادي الهلال، حول لقائه الأخير مع المهاجم الصربي ألكساندر ميتروفيتش، الذي رحل عن صفوف الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية.

كشف المستور في الدقائق الأخيرة قبل رحيل ميتروفيتش عن الهلال وموقف نواف بن سعد 

الحديث بين الطرفين جاء صريح ومليئ بالتفاصيل التي تعكس الاحترام المتبادل، رغم أن الظروف لم تكن مثالية بين اللاعب والنادي في الفترة الأخيرة.

بداية الحديث بين الرئيس واللاعب

أوضح نواف بن سعد أنه حرص على لقاء ميتروفيتش بعد توليه رئاسة النادي، رغم رحيل اللاعب، ليعبر له عن أسفه لعدم تمكنه من العمل معه خلال فترة رئاسته.

وقال الأمير في تصريحه: "اجتمعت مع ميتروفيتش وقلت له إن من سوء حظي أن بداية رئاستي جاءت وأنت لم تعد لاعب في الهلال".

هذه الجملة وحدها حملت الكثير من الود والتقدير للاعب الذي ترك بصمته خلال موسمه مع الفريق.

رد ميتروفيتش وتفسيره لقرار الرحيل

وجاء رد ميتروفيتش صريح ومباشر، حيث قال: "ألقي باللوم على المدرب الجديد، فهو وصل إلى الفريق ولم أكن قد تدربت معه، ولم أكن جاهز من الناحية البدنية أو الفنية، ومن الطبيعي أن يبحث أي مدرب عن اللاعب الأكثر جاهزية، لأنه لا يملك الوقت الكافي للانتظار حتى يعود الآخرون إلى كامل مستواهم".

هذا الرد يكشف عن وعي اللاعب وواقعيته في تقييم الموقف، فهو لم يلقي باللوم على النادي أو الإدارة، بل أوضح أن التغيير الفني والظروف كانت السبب الرئيسي في رحيله.

نظرة متبادلة من الاحترام

يبدو من فحوى الحديث أن العلاقة بين ميتروفيتش ونادي الهلال لا يشوبها أي خلاف شخصي أو توتر. بل إن الطرفين عبرا عن تقديرهما لبعضهما البعض، وهو ما يعكس روح الاحترافية التي تميز النادي ولاعبيه.

ميتروفيتش ومسيرته مع الهلال

انضم المهاجم الصربي إلى الهلال قادم من نادي فولهام الإنجليزي، ونجح في تسجيل حضور قوي خلال موسمه الأول، إذ قدم أداء لافت وساهم في تحقيق نتائج إيجابية للفريق على المستويين المحلي والقاري.

إلا أن الظروف في الموسم التالي تغيرت، حيث عانى من إصابات متكررة، إلى جانب قدوم جهاز فني جديد اعتمد على أسلوب مختلف.

مستقبل الهلال بعد رحيل النجم الصربي

رحيل ميتروفيتش لم يكن نهاية الطريق بالنسبة للهلال، بل بداية لمرحلة جديدة اعتمد فيها النادي على تدعيم صفوفه بعدد من الأسماء البارزة في الهجوم.

وقد أكد نواف بن سعد أن الإدارة تعمل على استمرار مسيرة البطولات والحفاظ على مكانة الهلال كأحد أبرز أندية القارة الآسيوية.