الكشف عن أهم مشاريع كريستيانو رونالدو التي تحقق له مكاسب خيالية وكم منها موجود في السعودية؟

الكشف عن أهم مشاريع كريستيانو رونالدو التي تحقق له مكاسب خيالية
  • آخر تحديث

أصبح النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو أحد أبرز الأسماء في عالم الاستثمار بعد أن وسع نشاطاته خارج ملاعب كرة القدم، محقق ثروة ضخمة من مشاريعه التجارية التي تشمل قطاعات الفنادق والعطور والأزياء والعقارات واللياقة البدنية.

الكشف عن أهم مشاريع كريستيانو رونالدو التي تحقق له مكاسب خيالية

ويعد رونالدو اليوم نموذج للاعبين الذين استطاعوا تحويل شهرتهم الرياضية إلى إمبراطورية اقتصادية عالمية، مع وجود استثمارات متنامية في السعودية منذ انضمامه إلى نادي النصر مطلع عام 2023.

يمتلك رونالدو مجموعة من الاستثمارات المتنوعة تحت العلامة التجارية "CR7"، التي أصبحت إحدى أقوى العلامات الشخصية في العالم الرياضي.

وتشمل هذه العلامة سلسلة فنادق فاخرة تحمل اسم "Pestana CR7"، المنتشرة في مدن مثل لشبونة ومدريد ونيويورك ومراكش، والتي تقدر قيمتها السوقية بعشرات الملايين من الدولارات.

كما يملك رونالدو خطوط إنتاج واسعة تشمل الملابس الداخلية والعطور والنظارات والأحذية الرياضية، إضافة إلى علامة تجارية متخصصة في مستحضرات العناية الشخصية.

ويقدر الخبراء أن إجمالي العوائد السنوية من هذه المشاريع يتجاوز 100 مليون دولار، مستفيد من قاعدة جماهيرية ضخمة تمتد إلى مئات الملايين حول العالم، ما يجعل كل منتج يحمل اسمه يحقق مبيعات قياسية في فترة وجيزة.

منذ انتقاله إلى السعودية للعب مع نادي النصر، بدأ رونالدو في بناء وجود استثماري في المملكة، سواء بشكل مباشر أو من خلال شراكات مع مؤسسات سعودية.

وتشير تقارير اقتصادية إلى أنه أبدى اهتمام كبير بدخول قطاع السياحة والضيافة في السعودية، لا سيما في مدن مثل الرياض وجدة والدرعية، تماشي مع النمو السريع الذي يشهده القطاع ضمن رؤية المملكة 2030.

كما يتوقع أن يشارك رونالدو في مشاريع عقارية وترفيهية بالتعاون مع شركات سعودية، خاصة في ظل توسع الاستثمارات في مجالات الرياضة والترفيه والفندقة.

وذكرت مصادر مقربة أن النجم البرتغالي يدرس حاليًا إنشاء فرع جديد من سلسلة فنادقه العالمية في العاصمة الرياض، ليكون أول مشروع يحمل اسمه في الشرق الأوسط.

رونالدو الذي يعرف بانضباطه الرياضي الشديد، استثمر أيضا في مجال اللياقة البدنية من خلال سلسلة نوادي رياضية باسم "CR7 Fitness"، المنتشرة في أكثر من 10 دول.

وتسعى بعض الجهات في السعودية إلى جلب هذه العلامة إلى السوق المحلي لتواكب التوجه الوطني نحو تعزيز الصحة العامة وزيادة معدلات ممارسة الرياضة بين الشباب.

كما أطلق رونالدو تطبيقات رقمية متخصصة في التدريب الغذائي واللياقة، لتقديم خطط تدريبية مصممة بناء على نمط حياته، وهو ما ساهم في توسيع قاعدة متابعيه المهتمين بالصحة والرياضة.

وتؤكد التقارير الاقتصادية أن قوة رونالدو التجارية تكمن في قدرته على تسويق نفسه كرمز عالمي للنجاح والانضباط، مما جعله واجهة إعلانية لعشرات العلامات الكبرى مثل نايك وكلير ومجموعة من شركات السيارات والساعات الفاخرة.

كما أصبح وجه ترويجي لمشاريع سياحية في السعودية، حيث يسهم وجوده في المملكة في تعزيز جاذبيتها على الساحة الرياضية والسياحية الدولية.

ويرى محللون أن نجاح رونالدو في الجمع بين الرياضة والاستثمار يمثل تحول في مفهوم اللاعب العصري الذي يبني مستقبل اقتصادي مستدام، ويستغل شعبيته في إطلاق مشاريع طويلة الأمد تدر عليه دخلًا يفوق أرباحه من كرة القدم.

المصادر