أماكن سياحية ومتنزهات لن تندم لو زرتها في نجران خلال فصل الخريف

أماكن سياحية ومتنزهات لن تندم لو زرتها في نجران خلال فصل الخريف
  • آخر تحديث

مع حلول إجازة الخريف وتحول الأجواء في منطقة نجران نحو الاعتدال، أصبحت المتنزهات والحدائق العامة وجهة أساسية لأهالي المنطقة وزوارها الذين يبحثون عن متنفس طبيعي يجمع بين جمال الطبيعة وتوفر الخدمات.

أماكن سياحية ومتنزهات لن تندم لو زرتها في نجران خلال فصل الخريف

وقد تزايد الإقبال بشكل لافت خلال الأيام الماضية مع رغبة الكثير من العائلات في استثمار الأجواء اللطيفة والاستمتاع بالمساحات الخضراء والأنشطة الترفيهية.

وتأتي هذه الحركة النشطة في ظل اهتمام أمانة نجران بتطوير الحدائق والمتنزهات وتحسين مرافقها، ما جعلها نقاط جذب بارزة ضمن المشهد السياحي المحلي.

تهيئة 9 متنزهات و119 حديقة لاستقبال الزوار

حرصت أمانة منطقة نجران على تجهيز مرافقها الترفيهية مبكرا استعداد للإقبال المتوقع خلال موسم الخريف.

فقد تم تهيئة تسعة متنزهات رئيسية إلى جانب مئة وتسع عشرة حديقة موزعة في المدينة والمحافظات، وذلك عبر أعمال شاملة تضمنت الصيانة، وتجديد المسطحات الخضراء، وتوفير مسارات مهيأة للمشي، وألعاب متعددة للأطفال، ومناطق جلوس مناسبة للعائلات.

جهود واسعة في العناية بالبيئة والمرافق

قامت الأمانة خلال الفترة الماضية بتنفيذ أعمال مكثفة لتأهيل المساحات الخضراء، حيث بلغت مساحة المسطحات التي تمت صيانتها وتجديدها نحو 690 ألف متر مربع.

كما شملت الجهود تقليم 4400 شجرة ونخلة، وزراعة 273 شجرة جديدة، بالإضافة إلى أكثر من 20 ألف زهرة تم توزيعها في الطرق الرئيسية والمتنزهات لتعزيز جمالية المشهد الحضري.

وبالتوازي مع ذلك، تمت صيانة 260 عمود إنارة بشكل ديكوري، وتطوير مساحات الألعاب والملاعب بمساحة 230 متر مربع، إلى جانب صيانة 20 دورة مياه لضمان جاهزية المرافق أمام الزوار.

تكثيف أعمال النظافة والخدمات المساندة

لا تقتصر الجهود على تحسين المنظر العام، بل تشمل تعزيز أعمال النظافة اليومية في المتنزهات والحدائق لضمان بيئة صحية وجاذبة للمتنزهين.

وقامت الأمانة بتقوية الفرق الميدانية المسؤولة عن الصيانة والنظافة، بما يضمن استمرارية الخدمات على مدار اليوم ويعزز الراحة لدى العائلات أثناء زيارتها لهذه المواقع الترفيهية.

متنزه الملك فهد

يعد متنزه الملك فهد أحد أبرز المواقع التي تجذب الزوار في نجران، حيث يشكل مساحة واسعة تجمع بين الطبيعة والراحة، وتوفر مرافق متنوعة تناسب مختلف الفئات العمرية.

ويتميز المتنزه بأشجاره الظليلة ومسطحاته الخضراء الممتدة، إضافة إلى مسارات مخصصة للمشي وركوب الدراجات، مما يجعله خيار مثالي لقضاء أوقات ممتعة في الهواء الطلق.

كما أسهمت الأجواء المعتدلة في زيادة إقبال العائلات عليه، إذ توفر لهم بيئة مريحة تدفعهم لقضاء ساعات طويلة وسط الطبيعة.

تشير الحركة المتزايدة في متنزهات وحدائق نجران إلى نجاح الجهود المبذولة لتطوير قطاع الترفيه المحلي وتحقيق بيئة صديقة للعائلات.

ومع استمرار أعمال الصيانة والتحسين، تبدو المنطقة مستعدة لاستقبال المزيد من الزوار خلال مواسم السنة المقبلة، ما يعزز دور المتنزهات كدعامة أساسية للتنشيط السياحي وجودة الحياة في نجران.