هذا ما قاله الأمير عبد الله بن مساعد عن انتقال سعود عبد الحميد الى إيطاليا وأثار الجدل في السعودية

هذا ما قاله الأمير عبد الله بن مساعد عن انتقال سعود عبد الحميد الى إيطاليا وأثار الجدل في السعودية
  • آخر تحديث

في خضم الأسابيع الماضية، لم يغب اسم اللاعب سعود عبدالحميد عن الساحة الرياضية، إذ تحول انتقاله خارجيا إلى ملف يثير تساؤلات لا تتوقف، وبين روايات متضاربة وتلميحات غير مكتملة، يزداد الغموض حول تفاصيل رحيله وما إذا كانت عملية الانتقال تمت بسلاسة طبيعية أم أن وراءها تفاهمات خفية لم تكشف للجمهور.

هذا ما قاله الأمير عبد الله بن مساعد عن انتقال سعود عبد الحميد الى إيطاليا وأثار الجدل في السعودية 

هذا المشهد المربك دفع الناقد الرياضي خلف ملفي إلى إبداء رأيه مجددا، خصوصا بعد التصريحات الأخيرة التي قدّمها الأمير عبدالله بن مساعد، والتي أعادت إشعال النقاش من جديد.

تصريح جديد يعيد الجدل إلى الواجهة

تناول خلف ملفي في حديثه عبر منصة “إكس” ما ورد على لسان الأمير عبدالله بن مساعد بشأن انتقال سعود عبدالحميد إلى نادي روما، حيث أشار الأمير إلى أن الصفقة جاءت ضمن تفاهمات مرتبطة بانتقال لاعب آخر من النادي الإيطالي إلى نادي محلي.

هذه المعلومة برأي ملفي أضافت طبقة جديدة من الغموض، لأنها جاءت بلا توضيحات أو تفاصيل مساندة، مما فتح الباب أمام تأويلات لا حصر لها.

تناقضات قديمة تعود للسطح

ذكر ملفي بحديث سابق للأمير عبدالله، أكد فيه أن مغادرة سعود للهلال لم تكن برغبة إدارة النادي، بل تمت تحت ضغط ظروف معينة، وهو ما أثار جدل كبير حينها.

الجديد هذه المرة أن الأمير عاد ليمرّر معلومة مختلفة ولكنها أكثر غرابة، من دون أن يدعمها بتفصيل أو شرح، الأمر الذي جعل الجمهور أمام تساؤلات أكبر من السابق.

غياب الجهات الرسمية

يرى ملفي أن الاستغراب لا يقتصر على التصريح نفسه، بل يشمل كذلك غياب أي جهة رسمية عن توضيح الصورة.

فوسط كثرة الاتهامات والتوقعات، وتبادل اجتهادات لا تستند إلى بيانات رسمية، يجد المتابع نفسه أمام مشهد تتداخل فيه الآراء مع المعلومات غير المؤكدة، في حين أن المفترض كما يقول أن الجهات المختصة هي الأولى بالخروج لتوضيح الحقائق ووقف حالة التشويش التي تضرب مصداقية الاحتراف الرياضي.

أين دور الاتحادات والرابطة؟

يشير ملفي إلى أن مسؤولي اتحاد الكرة أوضحوا في وقت سابق أن التعاقدات تتم بين اللاعب والناديين فقط، وأن دور الاتحاد لا يتجاوز الإشراف التنظيمي.

كما نقل تصريح لمسؤول في رابطة الدوري، أكد أن دورهم يقتصر على التواصل عند ورود استفسار خارجي.

ومع ذلك، لا يزال الملف مفتوح بلا إجابات، في ظل صمت إدارة الهلال أيضا، وهو ما اعتبره ملفي أمر يثير الدهشة.

لماذا تتضارب المعلومات؟

يركز ملفي على نقطة محورية: إذا كانت هناك معلومات يتم تداولها على لسان شخصيات موثوقة، فلماذا لا تتم مواجهة هذه المعلومات بنفي أو تأكيد؟ ولماذا يستمر الجدل رغم أن كل شيء يمكن إنهاؤه ببيان واحد؟ هذا برأيه ما يجعل قضية سعود عبدالحميد واحدة من أعجب القضايا التي مرت على الرياضة المحلية.

رسالة أخيرة للاعب

اختتم ملفي حديثه بالتأكيد على أن سعود عبدالحميد الآن في موقع يتيح له اتخاذ قراراته المهنية بحرية كاملة، سواء اختار العودة إلى الدوري المحلي أو متابعة مسيرته في الملاعب الأوروبية، كما أعرب عن تمنياته له بالتوفيق في تجربته الاحترافية الحالية والمستقبلية.