التعليم تكشف عن 6 إجازات متبقية للطلاب والمعلمين في العام الدراسي 1447 بعد نهاية إجازة الخريف

6 إجازات متبقية للطلاب والمعلمين في العام الدراسي 1447 بعد نهاية إجازة الخريف
  • آخر تحديث

مع اقتراب انتهاء إجازة الخريف وعودة الأجواء الدراسية إلى مسارها المعتاد، تتجه أنظار الطلاب وأولياء الأمور ومنسوبي التعليم نحو ما تبقى من إجازات هذا العام الدراسي، ففي كل عام، يشكل التقويم الدراسي خارطة زمنية تسهم في تنظيم الجهد الدراسي وتوزيعه على فترات متوازنة، مما يساعد على تخفيف الضغط وإعطاء مساحة للراحة والترفيه واستعادة النشاط.

6 إجازات متبقية للطلاب والمعلمين في العام الدراسي 1447 بعد نهاية إجازة الخريف 

ومع وضوح ملامح النصف الثاني من العام، يبرز سؤال متكرر لدى الأسرة والطلاب: كم تبقى من الإجازات وما مواعيدها؟ وهنا يصبح الاطلاع على التقويم التفصيلي أمر مهم لتخطيط الرحلات العائلية، والتجهيز للاختبارات، وترتيب البرامج التعليمية والأنشطة.

الإجازة الإضافية الثانية

تأتي هذه الإجازة كفاصل قصير يساعد الطلاب على التقاط أنفاسهم وتجديد نشاطهم، وتمتد من يوم 20 إلى 22 جمادى الآخرة، وهي فرصة مناسبة للمراجعة أو للراحة قبل استكمال المشوار الدراسي.

إجازة منتصف العام الدراسي

وهي من أهم الإجازات في النصف الثاني من العام، وتبدأ من 20 إلى 28 رجب، يستغل الكثيرون هذه الإجازة في السفر أو تنظيم برامج ترفيهية، بينما يستغلها البعض الآخر كفرصة لترتيب الدروس وإنهاء المهام المؤجلة.

إجازة يوم التأسيس

تحل هذه المناسبة الوطنية المهمة في الخامس من شهر رمضان، وهي يوم يحتفل فيه الجميع بتاريخ الدولة وجذورها الممتدة، ويعد يوم راحة لجميع الطلاب ومنسوبي التعليم.

إجازة عيد الفطر

تعد من أطول الإجازات خلال الفصل الثاني، إذ تبدأ من 17 رمضان حتى 9 شوال، وتتيح للأسر وقت كافي للاحتفال بالشهر الفضيل والعيد، وكذلك لتنظيم الزيارات العائلية والفعاليات الخاصة.

إجازة عيد الأضحى

تبدأ من 5 إلى 15 ذي الحجة، وتمثل إحدى الفترات التي تشهد ازدحام كبير في السفر والتنقل، كونها إجازة رسمية في عموم القطاعات، وفرصة للراحة وسط حرارة الصيف ونهاية العام الدراسي تقريبا.

إجازة نهاية العام الدراسي

تكون ختام التقويم الدراسي، وتبدأ رسميا في 10 محرم 1448هـ، معلنة نهاية عام كامل من الاختبارات والأنشطة، ومتاحة كفترة طويلة للطلاب قبل بدء عام دراسي جديد.

بهذا الجدول الزمني المتكامل، يصبح بإمكان الأسرة والطلاب وضع خططهم المستقبلية بكل وضوح، فالتقويم الدراسي لا يحدد مواعيد الدراسة فحسب، بل يتيح مسار متوازن يراعي احتياجات الطالب النفسية والتعليمية، ويعزز جودة الحياة داخل المجتمع التعليمي.