نيران جمهور الشباب تُفتح دفعة واحدة في وجه عبدالرزاق حمدالله بسبب هذه الحركة

نيران جمهور الشباب تُفتح دفعة واحدة في وجه عبدالرزاق حمدالله بسبب هذه الحركة
  • آخر تحديث

تحول اسم المهاجم المغربي عبدالرزاق حمدالله إلى محور نقاش واسع بين جماهير الشباب عقب الخروج من بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين، فرغم أن الأنظار عادة تسلط على الأداء الفني داخل الملعب، إلا أن ما أثار الجدل هذه المرة كان تصرف بعد المباراة اعتبره البعض بعيد عن حس المسؤولية في لحظة يمر فيها الفريق بواحدة من أصعب فتراته هذا الموسم.

نيران جمهور الشباب تُفتح دفعة واحدة في وجه عبدالرزاق حمدالله بسبب هذه الحركة 

الجماهير التي تعيش حالة إحباط كبيرة بعد سلسلة من النتائج غير المرضية رأت في هذا التصرف دليل على عدم مشاركة اللاعبين لهم مشاعر الغضب والحزن، وهو ما أشعل موجة انتقادات واسعة عبر منصات التواصل.

خروج مؤلم من كأس خادم الحرمين الشريفين

ودع فريق الشباب البطولة بعد هزيمة ثقيلة أمام الاتحاد بأربعة أهداف مقابل هدف، في مباراة أقيمت على ملعب الإنماء بجدة ضمن دور ربع النهائي.

ورغم نجاح حمدالله في تسجيل الهدف الأول للشباب في الدقيقة الرابعة عشرة، إلا أن السيطرة تحولت بالكامل لصالح الاتحاد، الذي تمكن لاعبوه من قلب النتيجة وتسجيل رباعية كاملة.

سجل المالي محمدو دومبيا هدف التعادل، ثم أضاف كريم بنزيما ثلاثية متتالية وضعت المباراة خارج متناول الشباب، لتستمر معاناة الفريق هذا الموسم وسط موجة غضب جماهيرية لا تهدأ.

التصرف الذي أثار الغضب

بعد صافرة النهاية، انشغل الجمهور برصد ردود أفعال اللاعبين أكثر من اهتمامهم بتحليل مجريات اللقاء، وكان التركيز الأكبر على سلوك حمدالله لحظة مغادرته الملعب، حيث ظهر في مقطع مصوّر وهو يخرج برفقة عدد من لاعبي الاتحاد ويتبادل التحية مع بعض الإعلاميين.

الصحفي علاء سعيد نشر الفيديو عبر حسابه، ليتم تداوله على نطاق واسع، وتوجيه انتقادات حادة للمهاجم المغربي بدعوى أنه لم يظهر أي اهتمام بمعاناة الجماهير والحالة النفسية السيئة التي يعيشها الفريق، خاصة بعد خسارة بهذا الحجم.

لماذا ازداد الغضب رغم أن السلوك يبدو طبيعيا؟

اعتبر كثير من الجماهير أن اللاعب كان عليه أن يظهر المزيد من الانضباط والتفاعل مع الأزمة الحالية، خصوصا في ظل المطالبات المتكررة برفع مستوى الروح القتالية داخل الفريق.

وبرأي الجماهير، فإن اللحظة لم تكن مناسبة لأي تصرف قد يفهم بأنه لا مبالاة أو ابتعاد عن الشعور العام داخل النادي.

كما رأى البعض أن اللاعبين مطالبون بالالتفاف حول الفريق خلال هذه المرحلة الحساسة، بدلً من إظهار علاقات ودية مع لاعبي الفرق المنافسة أمام الكاميرات مباشرة بعد الخسارة.

موجة الغضب التي طالت حمدالله لم تكن بسبب أدائه داخل المباراة بقدر ما كانت نتيجة تراكمات يعيشها النادي منذ بداية الموسم، حيث يشعر المشجعون بأن الفريق يفقد شخصيته تدريجيا.

ويظل هذا الحدث مثال على حساسية الجماهير تجاه كل تصرف يظن أنه يعكس غياب الشعور بالمسؤولية أو الابتعاد عن روح الفريق في لحظات تحتاج إلى التكاتف والتماسك.