إدارة الهلال تعاني بسبب تلاعب نجم النادي في قرار التجديد والمشكلة تتلخص في كلمة واحدة

إدارة الهلال تعاني بسبب تلاعب نجم النادي في قرار التجديد
  • آخر تحديث

تعيش أروقة نادي الهلال السعودي حالة من القلق والتوتر بسبب الموقف الغامض الذي يتخذه لاعب الوسط البرتغالي روبن نيفيز، الذي باتت تصرفاته في الفترة الأخيرة مصدر للجدل داخل النادي.

إدارة الهلال تعاني بسبب تلاعب نجم النادي في قرار التجديد 

فبعد أن قدمت إدارة الهلال عرض رسمي لتجديد عقده والإبقاء عليه مع الفريق لعدة مواسم قادمة، فوجئت الإدارة برفض اللاعب الرد خلال المهلة المحددة، ليزداد الغموض أكثر مع طلبه فترات زمنية إضافية دون تبرير واضح أو موقف حاسم، مما فتح الباب أمام علامات استفهام عديدة حول مستقبله ونيّته الحقيقية.

العقد والمهلة 

ينتهي عقد روبن نيفيز مع الهلال في 30 يونيو 2026، ورغبة النادي واضحة منذ فترة طويلة في استمراره بعد المستوى الكبير الذي قدمه منذ وصوله إلى الدوري السعودي.

لذلك، اتخذت إدارة الهلال خطوة مبكرة وقدمت عرض رسميا للتجديد وأعطت اللاعب حتى نهاية نوفمبر الماضي لحسم قراره.

ورغم أن المهلة كانت كافية لاتخاذ موقف نهائي، إلا أن نيفيز طلب من الإدارة تمديد الوقت، بحجة حاجته للمزيد من الدراسة والتفكير.

ورغم المرونة التي أبدتها الإدارة في البداية، إلا أن تأخر الرد بدأ يثير الشكوك، خصوصا أن اللاعب لم يقدم أي مؤشرات واضحة مهما كانت بسيطة.

رحلة نيفيز مع الهلال منذ قدومه

انضم روبن نيفيز إلى الهلال في بداية موسم 2023-2024، وتمكن سريعا من حجز مكان أساسي في التشكيلة، حيث لعب دور محوري في وسط الملعب بفضل خبرته وقدرته على ضبط الإيقاع وصناعة اللعب.

وخلال مسيرته مع الفريق حتى الآن، شارك في 106 مباريات، سجل خلالها 14 هدف وقدم 25 تمريرة حاسمة، مما جعله أحد أبرز عناصر خط الوسط في الدوري، إضافة لكونه لاعب مؤثر داخل منظومة الهلال.

مصادر تكشف الموقف الأخير

أوضحت مصادر مقربة من إدارة الهلال أن النادي حاول مرات متكررة الحصول على رد واضح من نيفيز بشأن التجديد، إلا أنه فاجأ الجميع مجددا برفضه إعطاء أي جواب في الوقت الحالي.

وأكدت المصادر أن اللاعب أبلغ الإدارة، في اتصال جديد اليوم الجمعة، أنه ما زال بحاجة إلى مزيد من الوقت قبل اتخاذ القرار النهائي، دون تحديد تاريخ معين أو حتى مؤشرات تدل على اتجاهه نحو التجديد أو الرحيل.

هذا الغياب التام للوضوح خلق حالة من الارتباك داخل النادي، وزاد من القلق لدى الجماهير التي تخشى دخول اللاعب في مرحلة عدم التزام أو التفكير الجدي في خيارات أخرى خارج الهلال.

مستقبل غير محسوم

عدم تقديم اللاعب أي موعد محدد للرد جعل وضعه أكثر تعقيد، وفتح الباب للتساؤلات والتأويلات حول نيّته الحقيقية؛ هل يسعى لمغادرة الفريق؟ أم أنه يضغط للحصول على شروط إضافية في العقد الجديد؟

وفي ظل غياب الإجابة، تبقى الإدارة الهلالية والجماهير في حالة ترقب وانتظار، بينما لا يزال مستقبل نيفيز مع "الزعيم" معلق بين الاستمرار والرحيل.