أمانة القصيم تحذر من الحالة المطرية وتستعد لما هو اسوأ

أمانة القصيم تحذر من الحالة المطرية وتستعد لما هو اسوأ
  • آخر تحديث

رفع الجاهزية القصوى استعداداً للحالة المطرية

أعلنت أمانة منطقة القصيم عن رفع درجة جاهزيتها إلى الحالة القصوى استعداداً للحالة المطرية المتوقعة في المنطقة خلال الأيام المقبلة. جاء ذلك استجابة للتنبيهات الصادرة عن المركز الوطني للأرصاد، والتي أشارت إلى احتمال حدوث هطولات مطرية غزيرة يومي الاثنين والثلاثاء الموافق لـ 8 و9 ديسمبر 2025. وقد أفادت الأمانة بأنها قامت بتفعيل خطة الطوارئ الخاصة بتصريف مياه الأمطار، من خلال توزيع فرق العمل والآليات على المواقع التي تتميز بخطورتها من حيث تجمع المياه مسبقاً.

إجراءات دقيقة لضمان الاستعداد الكامل

تتضمن الخطة التشغيلية التي أعدتها أمانة القصيم لمواجهة الحالة المطرية عدداً من الخطوات الإجرائية، من أبرزها تشغيل شبكات ومحطات تصريف المياه في مدينة بريدة وبقية محافظات المنطقة بشكل فعال. بالإضافة إلى ذلك، تُجرى أعمال صيانة وتنظيف دوري لمناهِل وعبّارات الصرف الصحي لضمان سير العملية بسهولة ودون عوائق، كما يجرى التأكد من تفريغ بحيرات السيول بشكل كامل لضمان سلامة المواطنين وتقليل مخاطر الفيضانات.

تصريحات المسؤولين عن جاهزية منطقة القصيم

وأشار المتحدث الرسمي لأمانة منطقة القصيم، السيد نايف النفيعي، إلى أن الاستعدادات تتضمن أحدث الأساليب التقنية والفنية لتصميم وتشغيل شبكات تصريف مياه الأمطار في المنطقة. وأوضح أن فرق الطوارئ تم توزيعها على النقاط الحرجة مسبقاً لضمان السرعة في الاستجابة والتدخل الفوري عند الحاجة. بالإضافة إلى ذلك، أشار إلى وجود غرفة عمليات رئيسية تعمل على مدار الساعة لمراقبة الوضع الميداني، والتعامل الفوري مع أي بلاغات حول تجمعات المياه المقدمة من المواطنين.

التاريخ المسبق في إدارة الأزمات المطرية

تتمتع الأمانة بخبرة سابقة في إدارة الحالات المطرية الواسعة خلال السنوات الأخيرة. حيث تمكنت من التعامل مع أمطار غزيرة استمرت لعدة أيام بشكل فعال من خلال توظيف المعدات اللازمة وتشغيل فرق العمل بسرعة. وشملت تلك الإجراءات شفط المياه المتجمعة من الشوارع والأنفاق، وإزالة مخلفات الأمطار والبرد لإعادة فتح الطرق المتضررة وضمان سهولة الحركة المرورية لسكان المنطقة.

التداعيات المحتملة والتوقعات للحالة الجوية

إن التحذير الصادر من أمانة القصيم لا يقتصر على مجرد التحذير من هطولات مطرية غزيرة، بل يشمل أيضاً الاستعداد لاحتمالات تفاقم الوضع، مثل زيادة غزارة الأمطار أو طول مدة الهطول التي قد تؤدي إلى تشكل السيول. ولهذا السبب، جرى التأكيد على أهمية استعداد فرق العمل والطوارئ لمواجهة هذه الاحتمالات كافة، وضمان كفاءة التصرف في حال حدوث أضرار مادية بسيطة مثل انهيارات التربة أو تعطل بعض شبكات التصريف نتيجة المواد المحتشدة.