المديرية العامة للجوازات: شرط أساسي للسفر من المملكة الى أي دولة من دول مجلس التعاون الخليجي يطبق على المواطنين والمقيمين

شرط أساسي للسفر من المملكة الى أي دولة من دول مجلس التعاون الخليجي
  • آخر تحديث

في إطار سعي الجهات المختصة لتنظيم حركة السفر بين المملكة ودول مجلس التعاون بصورة أكثر دقة وانضباط، كشفت المديرية العامة للجوازات عن مجموعة من الإيضاحات المهمة التي تهم كل مواطن يرغب في التنقل باستخدام الهوية الوطنية.

شرط أساسي للسفر من المملكة الى أي دولة من دول مجلس التعاون الخليجي 

هذا التوضيح جاء بعد ملاحظات متكررة حول استخدام الهوية الوطنية للسفر، وما يترتب على ذلك من اشتراطات يجب الالتزام بها لضمان عدم تعطل المسافر في المنافذ، خاصة في ظل توجه الكثيرين للسفر السريع إلى دول الخليج سواء لأغراض السياحة أو الزيارة أو الأعمال.

وتهدف هذه التحديثات إلى توعية المسافرين مبكرا بالشروط المطلوبة، وتجنب المشكلات التي قد تظهر عند المنافذ بسبب انتهاء الوثائق أو عدم تفعيل الجواز الجديد بعد تجديده.

ضرورة تفعيل جواز السفر بعد التجديد

أوضحت المديرية العامة للجوازات أن تجديد جواز السفر وحده لا يكفي لاستخدام الهوية الوطنية في السفر إلى دول مجلس التعاون، بل يجب بعد التجديد القيام بخطوة تفعيل الجواز.

ويتم هذا التفعيل بشكل مباشر من خلال مراجعة إدارات الجوازات أو فروعها أو عبر المنافذ الدولية، مع ضرورة إحضار الجواز السابق لإكمال العملية، ودون الحاجة إلى حجز موعد مسبق.

ويأتي هذا الإجراء لضمان أن بيانات الجواز محدثة ومرتبطة بالأنظمة المعمول بها على مستوى دول الخليج.

شرط مهم يخص مدة صلاحية الهوية الوطنية

وبيّنت الجوازات أن الهوية الوطنية لا تقبل للسفر إذا كانت مدة صلاحيتها أقل من ثلاثة أشهر، وهو شرط أساسي يطلب في المنافذ الخليجية.

لذلك دعت المواطنين إلى التأكد من تاريخ انتهاء الهوية قبل السفر بوقت كافٍ حتى لا يواجه المسافر أي تأخير أو رفض للعبور.

الهوية الرقمية

وأشارت المديرية إلى أن الهوية الرقمية المتاحة عبر منصتي أبشر وتوكلنا تعد وثيقة إثبات رسمية داخل المملكة فقط، أي يمكن استخدامها في الإجراءات الداخلية، لكنها لا تمكن حاملها من السفر إلى خارج البلاد.

وبالتالي لا يمكن استبدال الهوية الوطنية الفعلية أو جواز السفر بالهوية الرقمية عند الانتقال بين دول الخليج.