عاجل: عاصفة قوية تضرب ينبع والكشف عن حجم الأضرار التي خلفتها حتى الآن

عاصفة قوية تضرب ينبع والكشف عن حجم الأضرار التي خلفتها حتى الآن
  • آخر تحديث

شهدت محافظة ينبع مساء اليوم حالة جوية عنيفة تعد من أقوى الموجات التي مرت على المنطقة خلال الفترة الأخيرة، حيث اجتمعت عدة ظواهر مناخية في وقت واحد، شملت أمطار غزيرة ورياح عاتية وصواعق متكررة وزخات من البرد.

عاصفة قوية تضرب ينبع والكشف عن حجم الأضرار التي خلفتها حتى الآن 

هذه العاصفة المفاجئة أثرت بشكل مباشر على الأحياء السكنية والطرق والممتلكات، وأدت إلى حالة استنفار من الجهات المختصة للتعامل مع تبعاتها وتخفيف آثارها على السكان وممتلكاتهم.

أضرار في الممتلكات العامة والخاصة

تسببت الرياح القوية المصاحبة للأمطار في اقتلاع عدد من الأشجار الكبيرة وسقوط أعمدة كهرباء في بعض المواقع، مما أدى إلى تعطل الحركة في أجزاء من الشوارع المتضررة.

كما تعرضت عدة هناجر في بعض الأحياء لأضرار هيكلية بسبب شدة الرياح، إضافة إلى تكسير مظلات مواقف المركبات.

وامتد تأثير العاصفة ليشمل واجهات بعض المنشآت التجارية، حيث تضررت واجهة زجاجية في أحد المجمعات التجارية المعروفة داخل المحافظة.

كما سقطت عدة لوحات إعلانية على الطرق الرئيسية، في حين شهدت بعض الأحواش انهيارات جزئية بفعل قوة الرياح وغزارة الأمطار.

تجمعات مياه واسعة داخل الأحياء

أدت كميات الأمطار الكبيرة إلى امتلاء شوارع عدة أحياء بمياه الأمطار، خاصة تلك التي لا تتوفر فيها شبكات تصريف فعالة، فتحولت بعض الشوارع إلى مسطحات مائية أعاقت الحركة وتسببت في احتجاز عدد من المركبات.

وقد باشرت الجهات المختصة أعمال سحب المياه من المواقع المتضررة، مستخدمة معدات الشفط والصهاريج بهدف إعادة الحركة الطبيعية للشوارع وتقليل الأضرار على المنازل والمحال التجارية.

تحذيرات الدفاع المدني للسكان

دعا الدفاع المدني في منطقة المدينة المنورة المواطنين والمقيمين إلى توخي أعلى درجات الحيطة والحذر، وعدم الاقتراب من مجاري السيول أو محاولة عبورها مهما كانت الظروف، نظرا لخطورة جريان المياه السريعة داخل الأودية والشعاب.

كما شددت على قائدي المركبات بضرورة القيادة بحذر شديد، خصوصا على الطرق الزراعية والرابطة بين المحافظات والقرى والهجر، مع الالتزام الكامل بالتعليمات والإرشادات الصادرة من الجهات المختصة.

جهود ميدانية للتعامل مع الحالة

تواصل الفرق الميدانية أعمالها في المحافظة للتعامل مع آثار العاصفة، وتشمل رفع الأشجار المتساقطة، إعادة فتح الطرق المغلقة، إصلاح الأعمدة المتضررة، ومتابعة مواقع تجمعات المياه حتى عودة الأوضاع لطبيعتها.

كما تعمل الجهات ذات العلاقة على رصد الأضرار وتوثيقها لمعالجة أي مخاطر قد تهدد السكان.