أمانة جدة تعلن افتتاح أسرع طريق يصل بين شمال وجنوب جدة خلال دقائق وبدون زحمة

في خطوة هامة تعكس التطور العمراني والنهضة الشاملة التي تشهدها مدينة جدة، افتتح وزير النقل والخدمات اللوجستية، المهندس صالح بن ناصر الجاسر، ، الحركة المرورية على مشروع الطريق الدائري الثاني، الذي يُعد إضافة نوعية لشبكة الطرق في عروس البحر الأحمر، ويسهم في تعزيز انسيابية الحركة المرورية وتسهيل التنقل بين مختلف أرجاء المدينة.

شبكة طرق جدة: شرايين حيوية تربط الماضي بالحاضر والمستقبل

 لطالما تميزت مدينة جدة بشبكة طرق حديثة ومتطورة، تربط بين مختلف أحيائها ومناطقها، وتسهل حركة السكان والزوار على حد سواء. وقد شهدت هذه الشبكة تطورات متلاحقة على مر السنين، لتلبية احتياجات المدينة المتزايدة وتطلعات سكانها نحو مستقبل أفضل. 

الدائري الأول: حزام  يربط أرجاء المدينة

يُعد الطريق الدائري الأول أحد أهم الطرق الرئيسية في جدة، حيث يحيط بالمدينة من جميع الجهات وبحسب ما اعلنته أمانة جدة ، فهو يربط بين أحيائها المختلفة. ويمر هذا الطريق بمناطق حيوية مثل حي السلامة، والروضة، والرحاب، والنزهة، والأمير فواز، وغيرها. وقد ساهم الدائري الأول في تخفيف الضغط المروري على الطرق الداخلية، وتسهيل الوصول إلى المناطق الخارجية للمدينة.

الدائري الثاني: شريان جديد يربط جنوب جدة بشمالها

ويكمل  مشروع الطريق الدائري الثاني منظومة الطرق الدائرية في جدة، حيث يربط بين جنوب المدينة وشمالها، مروراً بمناطق حيوية مثل طريق الملك عبد العزيز، وطريق المدينة، وطريق الحرمين. ويتكون هذا الطريق من أربعة مسارات في كل اتجاه، بطول إجمالي يبلغ 113 كيلومترًا، منها 31 كم تحت مسؤولية الهيئة العامة للطرق و82 كم تحت مسؤولية أمانة محافظة جدة.

تفاصيل مشروع الطريق الدائري الثاني:

 القيمة الإجمالية: 660 مليون ريال.  عدد المسارات: 4 مسارات في كل اتجاه.  التقاطعات: 5 تقاطعات رئيسية.  الجسور: 11 جسرًا.  العبارات: 50 عبارة لتصريف مياه الأمطار.

أهمية الطريق الدائري الثاني:

 تخفيف الازدحام المروري: يسهم الطريق الدائري الثاني في تخفيف الازدحام المروري على الطرق الداخلية، خاصة في أوقات الذروة، مما يُسهل حركة التنقل ويوفر الوقت والجهد على  المواطنين والمقيمين.  تسهيل حركة النقل والشحن:  يوفر الطريق مسارًا سريعًا وآمنًا لحركة الشاحنات ومركبات النقل الثقيل، مما يعزز  كفاءة عمليات النقل والشحن  ويسهم في  تطوير  القطاع اللوجستي.  تحسين جودة الحياة: يسهم المشروع في تحسين جودة الحياة في جدة، من خلال  توفير بيئة  مرورية  آمنة  وانسيابية.  تعزيز التنمية الاقتصادية: يلعب الطريق دورًا هامًا في تعزيز التنمية الاقتصادية في جدة، من خلال تسهيل الوصول إلى المناطق الصناعية والتجارية  وفتح آفاق جديدة للاستثمار.  دعم القطاع السياحي:  يسهم الطريق في  تسهيل  وصول  السياح  إلى  المعالم السياحية  في  جدة،  مما  يدعم  نمو  القطاع  السياحي.

ويُمثل افتتاح الحركة المرورية على مشروع الطريق الدائري الثاني في جدة إنجازًا هامًا يضاف إلى سجل الإنجازات التنموية التي تشهدها المملكة العربية السعودية في إطار رؤية 2030. ومن المتوقع أن يسهم هذا المشروع الحيوي في تحقيق نقلة نوعية في شبكة الطرق بالمدينة، وتعزيز مكانتها كمركز اقتصادي وسياحي هام في المنطقة.