رسمياً: الصحة السعودية تحسم الجدل حول منتجات شي إن الملوثة بمواد ضارة والاجراءات التي ستطبق على الشحنات المتضررة

الصحة السعودية تحسم الجدل حول منتجات شي إن الملوثة بمواد ضارة
  • آخر تحديث

شهدت الأيام الماضية انتشار واسع لمعلومات متداولة حول احتمال احتواء بعض المنتجات التي تباع عبر منصات التسوق الدولية على مواد ضارة قد تشكل خطر على صحة المستهلكين، الأمر الذي أثار قلق الكثير من الأسر.

الصحة السعودية تحسم الجدل حول منتجات شي إن الملوثة بمواد ضارة 

وفي خضم هذا الجدل، أصدرت وزارة الصحة توضيح شامل يهدف إلى إيضاح الحقائق وطمأنة المستهلكين، مؤكدة أن الجهات المختصة في المملكة تجري تحاليل دقيقة لأي بضائع تدخل البلاد عبر قنوات التجارة الإلكترونية للتأكد من سلامتها، وأن المملكة تمتلك منظومة رقابية ذات معايير صارمة لحماية صحة المجتمع وضمان خلو المنتجات من أي مواد خطرة.

نتائج الفحوصات المخبرية لبضائع الشركة

أكدت الوزارة أن المختبرات الوطنية في المملكة قامت مسبقا بفحص شحنات واردة من منتجات شي إن التي تصل للمستهلكين عبر خدمات التجارة الإلكترونية.

وأظهرت نتائج الفحوص أن هذه المنتجات مطابقة للمواصفات المعتمدة، ولم يثبت وجود أي مكونات كيميائية ضارة ضمن العينات التي تم تحليلها.

ويأتي هذا التأكيد في إطار حرص الجهات الصحية على توضيح المعلومة من مصدرها الرسمي، ولتفادي القلق الناتج عن تداول الشائعات أو المعلومات غير الدقيقة.

الاحتياطات الصحية المقترحة

رغم ثبوت سلامة العينات التي جرى فحصها، أشارت الوزارة إلى أن اتباع الاحتياطات العامة يعد خطوة أكثر أمان، وذلك حرص على حماية المستهلك من أي احتمال قد يحدث مع بعض الشحنات المباشرة القادمة من المصانع.

وتشمل هذه الاحتياطات تجنب بعض المنتجات التي قد تكون أكثر عرضة لوجود مواد ضارة في حال اختلاف جودة التصنيع أو طرق التخزين، ومن أبرزها:

  • الأحذية ذات اللمعة الشديدة
  • الإكسسوارات التي تلامس الجلد مباشرة
  • ملابس المواليد
  • الملابس المقاومة للماء

وذكرت الوزارة أن هذه الفئات من المنتجات تعد عالميا الأكثر ارتباط بوجود بعض المواد الكيميائية في حال لم تنتج وفق معايير جودة صارمة، لذا توصي بالتعامل بحذر معها عند الشراء من مصادر خارجية.

حرص مستمر على حماية المستهلك

ختاما، أوضحت الوزارة أن منظومة الفحص والرقابة مستمرة دون توقف، وأنها مستعدة لاستقبال أي استفسارات من المواطنين وتوضيح أي معلومة تتعلق بسلامة المنتجات التي تصل عبر التجارة الإلكترونية.

كما دعت الجميع إلى استقاء المعلومات من المصادر الرسمية وعدم الانسياق وراء الشائعات التي قد تثير القلق دون وجود أدلة علمية أو مخبرية تدعمها.