فيديو جديد يكشف كواليس الحرب بين عبد الرحمن الراشد وتركي الدخيل على رئاسة قناة العربية

كواليس الحرب بين عبد الرحمن الراشد وتركي الدخيل على رئاسة قناة العربية
  • آخر تحديث

في حديث صريح اتسم بالوضوح، فتح الإعلامي والسفير السعودي السابق في دولة الإمارات تركي الدخيل ملف ظل محل تساؤلات لفترة طويلة، والمتعلق بظروف تعيينه مدير لقناة العربية، وما صاحب تلك المرحلة من جدل داخل الأوساط الإعلامية.

كواليس الحرب بين عبد الرحمن الراشد وتركي الدخيل على رئاسة قناة العربية 

وجاءت تصريحاته لتضع النقاط على الحروف بشأن ما تردد عن وجود اعتراضات من قيادات سابقة أو مؤسسين للقناة، موضح طبيعة الأجواء التي أحاطت بتوليه هذا المنصب، وما إذا كانت هناك ضغوط مورست عليه أو محاولات لإفشال التجربة منذ بدايتها.

كواليس التعيين في قناة العربية

أوضح الدخيل، خلال ظهوره في أحد البرامج الحوارية الصوتية، أن قرار تعيينه جاء في سياق مهني بحت، ولم يكن نتيجة ترتيبات خفية أو صراعات داخلية كما رُوج في بعض الأحيان، وأكد أن القناة كانت تمر بمرحلة تتطلب رؤية جديدة، وهو ما دفع إلى اتخاذ هذا القرار.

نفي وجود ضغوط من القيادات السابقة

نفى الدخيل بشكل قاطع تعرضه لأي ضغوط أو اعتراضات مباشرة من عبد الرحمن الراشد أو من أي شخصية قيادية أخرى داخل القناة، مشير إلى أن الحديث عن محاولات عرقلة أو رفض رسمي لتعيينه لا يستند إلى وقائع حقيقية.

محاولات عدم الرضا دون تأثير فعلي

وبين أن من الطبيعي في أي مؤسسة إعلامية كبيرة أن لا يحظى أي تعيين بقبول كامل من جميع الأطراف، موضح أن هناك من لم يكن راضي عن القرار، إلا أن ذلك لم يتحول إلى ضغط فعلي أو محاولة للتأثير على مساره الإداري أو المهني.

اختلافات في وجهات النظر

تطرق الدخيل إلى وجود اختلافات في بعض الطروحات والرؤى بينه وبين آخرين داخل المؤسسة، معتبر أن هذا الاختلاف أمر طبيعي وصحي في بيئة العمل الإعلامي، ولا يعني بالضرورة وجود صراع أو خلاف شخصي.

حقيقة ما أثير حول الاستقالات

وحول ما تردد عن موجة استقالات شهدتها القناة خلال فترة إدارته، أوضح الدخيل أن ما حدث لم يكن استقالات طوعية، بل قرارات إنهاء خدمة اتخذت لأسباب إدارية ومهنية، مشدد على أن هذه الإجراءات كانت جزء من عملية تنظيم داخلي تهدف إلى إعادة هيكلة العمل.

قرارات إدارية في مرحلة حساسة

وأشار إلى أن المرحلة التي تولى فيها إدارة القناة تطلبت قرارات حاسمة، بعضها لم يكن سهلا أو مرحبا به من الجميع، إلا أنها كانت ضرورية لضبط الأداء وتحقيق الأهداف المرسومة للمؤسسة الإعلامية.