أمير الرياض يكشف عن 25 مشروع ستغير شكل العاصمة السعودية للأبد

أمير الرياض يكشف عن 25 مشروع ستغير شكل العاصمة السعودية للأبد
  • آخر تحديث

في خطوة تعكس الاهتمام المتواصل بتطوير المدن والارتقاء بجودة الحياة، دشن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض عدد من الحدائق الجديدة داخل مدينة الرياض، وذلك ضمن جهود متكاملة تهدف إلى توفير بيئات حضرية صحية ومستدامة تلبي احتياجات السكان، وتعزز رفاههم، وتدعم أنماط الحياة النشطة داخل الأحياء السكنية.

أمير الرياض يكشف عن 25 مشروع ستغير شكل العاصمة السعودية للأبد 

ويأتي هذا التدشين امتداد للدعم الذي توليه القيادة الرشيدة لكل المبادرات التي تسهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين والمقيمين.

تدشين رسمي بحضور قيادات أمانة المنطقة

جاء تدشين الحدائق خلال استقبال أمير منطقة الرياض في قاعة الاجتماعات بقصر الحكم لأمين المنطقة الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عياف، وعدد من مسؤولي أمانة الرياض.

وأكد سموه خلال اللقاء أهمية هذه المشروعات التنموية، التي تنسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، وتدعم مبادرة الرياض الخضراء، مشير إلى أن التوسع في إنشاء الحدائق العامة يمثل عنصر أساسي في تحسين المشهد الحضري، وتعزيز صحة المجتمع، وتشجيع ممارسة الأنشطة البدنية داخل الأحياء.

مساحات خضراء واسعة داخل أحياء متفرقة

اطلع أمير منطقة الرياض خلال التدشين على عرض تفصيلي حول الحدائق الجديدة، التي بلغ عددها خمس وعشرين حديقة موزعة على عدد من أحياء مدينة الرياض.

وتمتد هذه الحدائق على مساحة إجمالية تزيد على مئتين وأربعة وسبعين ألف متر مربع، خصص جزء كبير منها للمسطحات الخضراء، بما يسهم في زيادة الغطاء النباتي وتحسين جودة الهواء داخل المدينة.

وتضمنت الأعمال زراعة آلاف الأشجار، وتنفيذ ممرات مخصصة للمشاة والدراجات، بهدف تعزيز الحركة النشطة داخل الأحياء، وتوفير مسارات آمنة تشجع السكان على المشي وركوب الدراجات، بما يدعم مفاهيم التنقل المستدام داخل المدينة.

تجهيزات متكاملة لخدمة مختلف الفئات

استمع سمو أمير المنطقة إلى شرح مفصل حول التجهيزات والخدمات التي تم توفيرها داخل الحدائق، حيث شملت إنشاء ملاعب متعددة الاستخدامات، وتركيب أعمدة إنارة موزعة بعناية لضمان السلامة وسهولة الاستخدام في مختلف الأوقات، إضافة إلى توفير مواقف للسيارات تسهم في تنظيم الحركة المرورية حول مواقع الحدائق.

كما تم تخصيص مساحات واسعة لألعاب الأطفال، وتوزيع مقاعد للجلوس داخل المواقع، بما يوفر بيئة مناسبة للعائلات، ويعزز من تجربة الزوار، ويشجع على قضاء أوقات أطول داخل هذه المرافق العامة.

الاهتمام بذوي الإعاقة ومعايير السلامة

راعت أمانة الرياض في تصميم وتنفيذ الحدائق الجديدة تهيئة المرافق بما يضمن سهولة الوصول والاستخدام لذوي الإعاقة، وذلك من خلال تصميم المسارات والمداخل وفق المعايير المعتمدة، بما يعزز دمجهم في الأنشطة المجتمعية.

كما تم الأخذ بعوامل السلامة في تنظيم المساحات، وتوزيع العناصر داخل المواقع بطريقة تحقق الاستخدام الأمثل، وتلبي احتياجات مختلف الفئات العمرية.

برنامج مستمر لزيادة الحدائق في العاصمة

يأتي افتتاح هذه الحدائق ضمن برنامج متكامل تنفذه أمانة منطقة الرياض لزيادة المسطحات الخضراء، وتعزيز التنمية الحضرية، ورفع جودة الحياة في العاصمة.

وقد شهدت مدينة الرياض خلال السنوات الماضية افتتاح عدد متزايد من الحدائق، حيث تم افتتاح سبع عشرة حديقة خلال عام ألفين واثنين وعشرين، وخمس وأربعين حديقة في عام ألفين وثلاثة وعشرين، وخمس وعشرين حديقة في عام ألفين وأربعة وعشرين، وصول إلى افتتاح خمس وعشرين حديقة جديدة خلال عام ألفين وخمسة وعشرين.

أثر المشروعات على جودة الحياة في الرياض

تعكس هذه المشروعات التزام الجهات المعنية بتوفير بيئة حضرية متكاملة، تجمع بين الجمال الطبيعي والخدمات الترفيهية، وتسهم في تحسين نمط الحياة داخل المدينة.

كما تؤكد أهمية الاستثمار في المساحات العامة بوصفها عنصر أساسي في تعزيز صحة المجتمع، ورفع مستوى الرضا، وتحقيق تنمية حضرية مستدامة تخدم سكان العاصمة وزوارها.