الأمير سعود بن نايف يطلق رسمياً حزمة مشاريع ستغير طريقة حياة سكان الشرقية وشكل الشوارع والخطوات السكنية فيها

حزمة مشاريع ستغير طريقة حياة سكان الشرقية وشكل الشوارع والخطوات السكنية فيها
  • آخر تحديث

في خطوة جديدة تعكس التوجه الجاد نحو التخطيط المتكامل والتنمية المستدامة، أقر مجلس هيئة تطوير المنطقة الشرقية مشروع المخطط الشامل لمحافظة البيضاء، وذلك خلال الاجتماع التاسع للمجلس الذي عقد مساء يوم الأحد.

حزمة مشاريع ستغير طريقة حياة سكان الشرقية وشكل الشوارع والخطوات السكنية فيها 

ويأتي هذا القرار ضمن سلسلة من المبادرات الهادفة إلى تنظيم النمو العمراني، وتحسين جودة الحياة، ورفع كفاءة استثمار الموارد في مختلف محافظات المنطقة الشرقية.

اجتماع برئاسة أمير المنطقة الشرقية

عقد الاجتماع برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية ورئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة، وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، نائب رئيس المجلس، ورئيس اللجنة التنفيذية، إلى جانب أصحاب المعالي والسعادة أعضاء المجلس.

وناقش المجلس خلال الاجتماع عدد من الموضوعات المرتبطة بالتخطيط الحضري والتنمية الإقليمية، بما يعكس حرص الهيئة على تبني رؤى واضحة ومنهجيات حديثة في إدارة التنمية العمرانية.

إقرار الرؤى المستقبلية والمخططات الإقليمية

شهد الاجتماع اعتماد الرؤى والتوجهات المستقبلية للمخطط الإقليمي والمخططات المحلية للمنطقة الشرقية، حيث تم استعراض الأهداف العامة للمخططات، ومراحل التنفيذ، وآليات التكامل بين المدن والمحافظات، بما يسهم في تحقيق تنمية متوازنة تراعي الخصائص الجغرافية والاقتصادية لكل محافظة.

وتركز هذه الرؤى على تنظيم استخدامات الأراضي، وتحسين كفاءة البنية التحتية، وتهيئة بيئة حضرية قادرة على استيعاب النمو السكاني والاقتصادي المتوقع خلال السنوات المقبلة.

اعتماد الدليل العمراني لعربات الطعام المتنقلة

ضمن القرارات التي اتخذها المجلس، تم اعتماد الدليل العمراني الخاص بعربات الطعام المتنقلة، وذلك في إطار دعم الأنشطة الاقتصادية الصغيرة، وتنظيم عمل هذه العربات بما ينسجم مع متطلبات السلامة، ويحسن المشهد الحضري، ويوفر بيئة مناسبة لممارسة هذا النشاط في المواقع المخصصة له.

ويهدف هذا الدليل إلى توحيد المعايير التنظيمية والتصميمية، وضمان تكامل عربات الطعام مع الفضاءات العامة، بما يسهم في تعزيز النشاط السياحي والترفيهي، ودعم رواد الأعمال.

تأكيد على الدعم القيادي والحراك التنموي

أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أن ما تشهده المنطقة الشرقية من حراك تنموي متسارع ومشروعات نوعية يعكس الدعم الكبير الذي تحظى به من القيادة الرشيدة، مشير إلى أن هذا الدعم أسهم في تعزيز المكانة الاقتصادية والتنموية للمنطقة، وفتح آفاق واسعة للاستثمار والتنمية.

وشدد سموه على أهمية توحيد الجهود بين الجهات الحكومية المختلفة، وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، والعمل بروح الفريق الواحد، بما يضمن استثمار المزايا التنافسية للمنطقة، وتهيئة بيئة تنموية متكاملة تسهم في رفع جودة الحياة وتحقيق مستهدفات التنمية المستدامة.

إشادة بدعم القيادة ومتابعة أعمال الهيئة

من جانبه، عبر الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة الشرقية الدكتور طلال بن نبيل المغلوث عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية على دعمه المستمر وتوجيهاته السديدة، كما ثمن متابعة صاحب السمو الملكي نائب أمير المنطقة الشرقية لأعمال الهيئة وبرامجها، مؤكد أن هذا الدعم يشكل دافع قوي لمواصلة العمل وتحقيق الأهداف التنموية المرسومة.